
أحمد سالم
القيود المفروضة في البحث الأكاديمي؛ على النقل والاستشهاد وسرد النصوص، وإجبار الباحث على اختصار فكرتها مع الاكتفاء بالعزو= يجعل البحوث العلمية جافة ميتة قليلة الفائدة، ويضطر الناظر فيها للرجوع لكل عزو للتأكد من صحة استخلاص الباحث لفكرة النص.
مقتطفات أخرى
يقول بول هوك: ((الحقيقة أنَّ أولئك الناس المستعدين لتلقي العناء هم في الواقع أقل الناس مقاساة له، وأن أولئك الذين يتهربون من مواجهته هم الذين يقاسون أكثر…تحمل الألم بكياسة، فهو الثمن الذي يتوجب عليك دفعه أحياناً مقابل الوصول إلى الأفضل)).
الإنسان المستقيم سينال السعادة في هذا العالم.
هذا التصور يريد أن يؤسس لأرض الميعاد، الفردوس الأرضي، وهو الذي قاد اليهود في عصورهم المتأخرة إلى نموذجهم المعاصر، فحياة الآلام التي عاشها المسيح عليه السلام في نظرهم لا تستقيم أن تكون لنبي بل هي حياة الأنبياء الكذبة.
وهو تصور أجنبي مضاد لنصوص الوحي، وكل وعود الوحي بالسعادة والطمأنينة ترتبط بالدار الآخرة، أما المفاهيم المركزية للوحي المتعلقة بالدنيا فهي مفاهيم الابتلاء والعبودية.
رغم ذلك فالمفهوم المغالط يحيا وينتشر في الناس، ويسخطون بسببه أقدار ربهم ويتهاوى إيمانهم عند مرور المحن، فهذه واحدة من أعظم الإساءات الدينية والروحية على الإطلاق.