أحمد سالم

أحمد سالم

القوة النفسية لا تعني ألا تلتوي من الألم، الالتواء من الألم ليس هشاشة، دع عنك ثرثرة المحجوبين عن أنفسهم.

لكن القوة التي ينبغي لك العمل على تنميتها هي: أن تحسن تلتوي من غير أن تنكسر.

مشاركة

مقتطفات أخرى

كتب الرئيس علي عزت بيغوفيتش رسالة إلى ابنته ليلى وهو في السجن يقول فيها: ((فكرت أن أوصيك في الرسالة التالية بأن تكوني صارمة في تربية الأولاد، وربما لأني كنت تحت تأثير بعض الأحداث، ثم وصلتني رسالتك تلك عن أسماء، وتساءلت: كيف يمكن للإنسان أن يكون صارما مع أحد يكنّ له كل هذا الحب، وكيف يمكن عمل هذا الجليد الدافئ، أن تحب وأن تكون صارما، ربما يكون هذا ممكنا، لأنه في الحياة من الممكن في كثير من الأحوال الجمع بين أشياء، يكون الجمع بينها مستحيلا منطقيا، وعلى كل حال أنصحك بأن تحاولي ، إذا نجحتِ في التوصل إلى الحد المناسب، فستحققين فعلا ما يجب أن يكون ، لكن عليكِ دائما أن تبدئي بالحب، يبدو أن الحب يحل كل الألغاز التي تعجز عنها كل العقول في العالم)).

اقرأ المزيد

لأجل محمد صلى الله عليه وسلم خلق عالمنا، وكلفنا الله بعد وجودنا بعبادته سبحانه، ومهد لميلاد وبعث ورسالة نبينا؛ بكل النبوات قبله.

هذا القول والصياغة لي، يصفه البعض بأنه غلو، ولكن له وجهًا صحيحًا، يزيد من معرفتك ومحبتك لسيد الخلق:

يقول شيخ الإسلام:

وقد ظهر فضلُ نبيِّنا صلى الله عليه وآله وسلم على الملائكة ليلةَ المعراج لَمَّا صار بمستوى يسمع فيه صريف الأقلام، وعلا على مقامات الملائكة. ومحمد سيد ولد آدم، وأفضل الخلق وأكرمهم عليه؛ ومن هنا قال مَن قال: إن الله خلق من أجله العالَم أو: إنه لولا هو لَمَا خَلق الله عرشًا ولا كرسيًّا ولا سماءً ولا أرضًا ولا شمسًا ولا قمرًا.

ويمكن أن يفسر بوجه صحيح، فإذا كان الإنسانُ هو خاتمَ المخلوقات وآخرَها، وهو الجامع لِمَا فيها، وفاضلُه هو فاضل المخلوقات مطلقًا، ومحمدٌ إنسانُ هذا العين، وقُطبُ هذه الرَّحَى، وأقسام هذا الجمع كان كأنها غاية الغايات في المخلوقات، فما يُنكَر أن يُقال: إنه لأجله خُلِقَتْ جَميعُها، وإنه لولاه لَمَا خُلِقَتْ، فإذا فُسِّر هذا الكلامُ ونحوُه بما يدل عليه الكتابُ والسنةُ قُبِلَ ذلك.

اقرأ المزيد