أحمد سالم
كانت لدى عرب الجاهلية قيم أخلاقية حسنة كالكرم ونجدة الملهوف ونصرة الضعيف، وكانت بلا شك من بقايا الوحي والنبوة القديمة، لكنها خُلطت بمنظور اجتماعي جعل غرض تلك الأخلاق هو الرفعة بين الناس واتقاء ذمهم؛ لأجل ذلك أتى الإسلام بمنظوره الأخلاقي ليبطل هذا الغرض ويجعله رياء ويجعله شعبة من الشرك؛ إذ إن بناء الأخلاق على التقاليد الاجتماعية وما يمدحه الناس أو يذمونه؛ كفيل بحرف تلك الأخلاق عن وجهتها وكفيل بأن تُخلط بكثير من الباطل.
ومن فهم هذا أيقن بأن الخير الأخلاقي متى خلط بالتقاليد الاجتماعية وثقافة العيب الشعبية= فإنه ينحرف عن مقصود الله ويكون وبالًا قليل الخير.
مقتطفات أخرى
ستكون متيقناً من أمر واحد فقط: حين تخرج من العاصفة لن تعود أبداً الشخص نفسه الذي دخلها..
ولهذا السبب وحده كانت العاصفة..
هاروكي موراكامي.
العبادات كلها وسيلة لغاية، وتلك الغاية هي تحقيق الوصال بالله والوجود معه؛ لأجل ذلك كان النعيم الأعظم في الآخرة هو أن ترى الذي عبدته على الغيب، أن ترى من كنت معه قد رضيت بأنك لا تراه؛ لأنه يراك، فجزاؤك أنك اليوم تراه.