أحمد سالم

أحمد سالم

ليست زهرة الدنيا بالضرورة مكافأة، ولا قسوتها عقابًا..

في القرآن: امتنان الله على قريش وعرب مكة في جاهليتهم وكفرهم بأنه أنعم عليهم بالأمن وأنه تٌجبى إليهم ثمرات الدنيا وزهرة تجارات الأمم.
وفي نفس القرآن خطاب الله للمؤمنين بأنه سيبتليهم بالخوف والجوع ونقص الأنفس والأموال والثمرات.

ليست سراء الدنيا بأهون ابتلاء من ضرائها، ولربما كان نعيم الدنيا جسرًا يقود إلى جحيم الآخرة، فأي شيء ينتفع به من أنعم الله عليهم بالأمن والعافية إذا ضيعوا شكر ربهم وضلوا الحق وأضلوا الخلق؟!
وأي شيء يضر من مستهم البأساء والضراء وزلزلهم الخوف ومسهم الجوع والقرح= إذا صبروا وعرفوا لله قدره وللدنيا قدرها وأن غمسة في الجنة تنسي كل شقاء؟!

مشاركة

مقتطفات أخرى

تتركب هوية المرأة من أربعة مكونات:

(1) الأمومة، وهو دور لا يقتصر على الأمومة المباشرة لطفل بل هو دور متعلق بالقدر على التنمية والتهذيب والرعاية ويظهر هذا في براعة المرأة في العمل كمدرسة للأطفال في مراحلهن الأول، فالأمومة من ساحاتها الوظيفة عادي.
(2) القدرة على القيادة والإدارة ولولا ذلك ما أقامت دعائم بيت لرجل مشغول، وأكثر القيادات النسوية مشوهة لأنهن لا يربين على هذا الدور بل يتم قمعهن.
(3) المرأة عارفة حكيمة تستطيع مزج المعرفة بالعاطفة وهي قدرة نادرة في الرجال، ولذلك ينجحن في الطب النفسي والتمريض وأعمال الخير والمساعدة والدعم بشكل يفوق الرجل بمراحل.
(4) المرأة محبة، تستطيع تقديم المحبة لنفسها ولزوجها ولطفلها ولعملها وللعالم.

تربية النساء مشوهة، واختزال هذا التشوية في قصة أم ولا موظفة، هو استمرار للتشوية لتحقيق مصلحة ذكورية خالصة: تعالي ربي لي عيالي وانت ساكتة يا حاجة.

اقرأ المزيد

((الإيمان هو موطن الغموض، حيث نجد الشجاعة لنؤمن بما لا نراه ونجد القوة لنتخلى عن خوفنا من عدم اليقين)).

د.برينيه بروان

اقرأ المزيد