أحمد سالم
أعسر ما في بناء الأمم هو اصطناع الرجال؛ لذلك مع تفهمي لمن يعجلون لمواساة أنفسهم وتهدئة ألمهم= ما من رجل يعوض فقد رجل في تاريخ الأمم كلها، وما يكون الثاني مثل الأول ولو فاقه في أشياء فهو لا يعوضه، وتاريخ صراع الأمم كلها جوهره كيف تصرع أمة رجال عدوها.
دعوا عنكم التجلد الكاذب، وابكوا فقيدكم فإن الرجال لا تُعوض.
أوصيك بالحزنِ لا أوصيك بالجلدِ
جلّ المصابُ عن التعنيفِ والفندِ
إِنّي أُجلُّك أن تُكفى بتعزيةٍ
عن خير مُفتقَدٍ يا خير مُفتَقِدِ
مقتطفات أخرى
التجديد ليس أن تلقي حجراً في الماء الراكد؛ فإنك لا تزيد على أن تثير سطحه ثم يعود فيستوي ركوده.
وإنما التجديد حقاً: أن تمد جدولك فتشق للراكد طريقه إلى النهر الجاري.
بعض الناس لهم توجهات فكرية أو حياتية غير إسلامية، مع ذلك يدعمون بقوة حقوق الناس المتمسكة بعقيدتها وشعائرها الإسلامية، وهذا الدعم من منطلقات حقوقية طبعا مش دينية.
الدعم ده بعض الإسلاميين بيواجهوه بسخرية، أو بإلحاح على إن الدعم يجب أن يكون من منطلق إسلامي..
وأنا فاهمهم والله وعاذرهم، بس اللي الناس لازم تفهمه، إن المستقبل يسير بقوة عكس اتجاه الأربعين سنة اللي فاتوا، وأقصى طموحات أي حد عنده دين هيبقى بس عدم التفرقة، مهما يكن منطلق عدم التفرقة، انسوا اللي فات خالص وافرحوا بأي حد يدعمكم مهما كانت منطلقاته اعتبروه نجاشي عدى من تحت بيتكم عشان الباقي كلهم حافرين الأخدود وواقفين بيصقفوا، بلاش تعملوا جيتو زي اليهود عشان حتى الجيتو مش هيبقى مسموح بيه.