
أحمد سالم
قال الطاهر ابن عاشور في تفسيره: ((التحرير والتنوير))، عن قوله تعالى: واضربوهن:
وعندي أنّ تلك الآثار والأخبار مَحْمَل الإباحة فيها أنّها قد روعي فيها عرف بعض الطبقات من الناس ، أو بعض القبائل ، فإنّ الناس متفاوتون في ذلك ، وأهل البدو منهم لا يعُدّون ضرب المرأة اعتداء ، ولا تعدّه النساء أيضاً اعتداء.
قال عامر بن الحارث النمري الملقّب بجِرَاننِ العَوْد .
عَمِدْتُ لِعَوْدٍ فَالْتَحَيْتُ جِرَانَهُ *** ولَلْكَيْسُ أمضى في الأمور وأنجح
خُذا حَذراً يا خُلَّتيَّ فإنّنــي *** رأيـتُ جران العَوْد قد كاد يصلح
والتحيْت : قشرّت ، أي قددت ، بمعنى : أنّه أخذ جلداً من باطن عنق بعير وعمله سوطا ليضرب به امرأتيه ، يهدّدهما بأنّ السوط قد جَفّ وصلح لأن يضرب به .
وقد ثبت في « الصحيح » أنّ عمر بن الخطاب قال : ( كنا معشر المهاجرين قوما نغلب نساءنا فإذا الأنصار قوم تغلبهم نساؤهم فأخذ نساؤنا يتأدّبن بأدب نساء الأنصار ) . فإذا كان الضرب مأذونا فيه للأزواج دون وُلاة الأمور ، وكان سببه مجرّد العصيان والكراهِية دون الفاحشة ، فلا جرم أنّه أذن فيه لقوم لا يعُدّون صدوره من الأزواج إضراراً ولا عارا ولا بدعا من المعاملة في العائلة ، ولا تشعر نساؤهم بمقدار غضبهم إلاّ بشيء من ذلك .
مقتطفات أخرى
” لا نقرأ و لا نكتب الشعر لأنّه ظريف , نقرأ و نكتب الشعر لأننا أفراد من الجنس البشري , و الجنس البشري ممتلىء بالعاطفة .
الطب , المحاماة , أدارة الأعمال , الهندسة .. هي حرف نبيلة و مهمة لكي نحافظ على الحياة و لكن الشعر .. هو الجمال .. الرومانسية .. الحبّ .. هذه هي الأشياء التي نعيشُ من أجلها ” .
فيلم dead poets society
والحق الكامن في أنه سبحانه وتعالى: النور= أنه نور كل شيء، وأنك لا تبصر شيئا ما كان هذا الشيء، إلا إذا أراك الله إياه ونوره لك، وبغير نور الله تبقى تخبط في ظلام أسود كالح.
ومن لم يكن الله له نورًا فما له من نور.